قبل القرن التاسع عشر كانت السفن الشراعية يتم تأمينها بواسطة شركات التأمين وكانت فرص التصادم بين السفن قليلة ولكن مع ظهور السفن البخارية زادت فرص التصادم بين السفن وبدأ وجود مطالبات بالمسؤولية من طرف ثالث وهو الشخص المتضرر من وقوع التصادم وأصبح على شركات التأمين دفع تعويض للسفينة المتضررة التي تسبب في ضررها السفينة المؤمن عليها. وزادت أيضا المطالبات بالمسؤولية من قبل طاقم السفينة المتضرر وقد تم سن القوانين وجعل الأمر سهلا بالنسبة للطواقم ومن يعولهم على المطالبة وتزايدت المشكلة سريعا مع زيادة حركة المسافرين الى امريكا واستراليا وزياده حركة الهجرة.
ففي عام 1836 في قضية السفينة De Vaux v. Salvador أقرت المحكمة بان البند الخاص بالتصادم لايغطي التلف الناجم عن التصادم في وثيقة التأمين وقدم بسرعة المؤمنون بندا يمكنهم بموجبه تعويض المؤمن له عن ثلاث ارباع مسؤوليته تجاه مالك السفينة الأخرى ويعرف باسم (Running down clause) ولايزال ذلك البند إلى الآن.
ادي التعرض المتزايد للمسؤولية الذي نتج عن تطبيق قوانين الحوادث المميتة عام 1846 وما تلاه من قوانين الي قلق كبير لملاك السفن وادي ذلك الي الدفع بتاسيس أول نادي للحماية المتبادلة (جمعية اصحاب السفن المشتركة) ويعرف اسمها الآن (Britannia Steam Ship Insurance Association Limited) وهي كانت نسل أحد أندية البدن المبكرة. ومع ذلك فكانت قواعد الجمعية لا توفر سوى تغطية محدودة للمخاطر وهي مسؤولية المالك عن مطالبات الوفاة والإصابات الشخصية والتزام التصادم الذي لم تدفعه شركات التأمين المقدر بربع مسؤولية المالك في التصادم.
حتى عام 1870 كان يمكن لمالكي السفن استخدام الاستثناءات الخاصة بهم لتجنب المطالبات المتعلقة بالبضائع حتى غرق السفينة WESTERN HOPE ادى الى اعادة النظر في هذه البنود وتم اعتبار أصحاب السفن مسؤلين مسؤليه كامله عن فقد البضائع ومع زيادة قيمة البضائع ورغبة مالكي البضائع في استرداد قيمة بضائعهم وتحميل ملاك السفن فيما تسببو فيه من خسائر تم انشاء عام 1874 أول نادي للتعويض من أجل توفير غطاء تأميني للمسؤولية عن الفقد أو تلف البضائع عرف فيما بعد ببند مخاطر التعويض.
وبدات اندية الحماية بتغيير القواعد الخاصة بها واضافت بند مخاطر التعويض ومنذ ذلك اليوم اصبح اسمها أندية الحماية والتعويض التي لازالت مستمره الي يومنا وفي بداية القرن العشرين اتسع نطاق التغطية التي توفرها اندية الحماية والتعويض استجابة للحاجة المتزايدة من قبل اعضائها الحصول على تغطية تأمينية تجاه أطراف ثالثة .
ظهور بند التصادم
ففي عام 1836 في قضية السفينة De Vaux v. Salvador أقرت المحكمة بان البند الخاص بالتصادم لايغطي التلف الناجم عن التصادم في وثيقة التأمين وقدم بسرعة المؤمنون بندا يمكنهم بموجبه تعويض المؤمن له عن ثلاث ارباع مسؤوليته تجاه مالك السفينة الأخرى ويعرف باسم (Running down clause) ولايزال ذلك البند إلى الآن.
نشأة أندية الحماية
ادي التعرض المتزايد للمسؤولية الذي نتج عن تطبيق قوانين الحوادث المميتة عام 1846 وما تلاه من قوانين الي قلق كبير لملاك السفن وادي ذلك الي الدفع بتاسيس أول نادي للحماية المتبادلة (جمعية اصحاب السفن المشتركة) ويعرف اسمها الآن (Britannia Steam Ship Insurance Association Limited) وهي كانت نسل أحد أندية البدن المبكرة. ومع ذلك فكانت قواعد الجمعية لا توفر سوى تغطية محدودة للمخاطر وهي مسؤولية المالك عن مطالبات الوفاة والإصابات الشخصية والتزام التصادم الذي لم تدفعه شركات التأمين المقدر بربع مسؤولية المالك في التصادم.
نشأة أندية التعويض
حتى عام 1870 كان يمكن لمالكي السفن استخدام الاستثناءات الخاصة بهم لتجنب المطالبات المتعلقة بالبضائع حتى غرق السفينة WESTERN HOPE ادى الى اعادة النظر في هذه البنود وتم اعتبار أصحاب السفن مسؤلين مسؤليه كامله عن فقد البضائع ومع زيادة قيمة البضائع ورغبة مالكي البضائع في استرداد قيمة بضائعهم وتحميل ملاك السفن فيما تسببو فيه من خسائر تم انشاء عام 1874 أول نادي للتعويض من أجل توفير غطاء تأميني للمسؤولية عن الفقد أو تلف البضائع عرف فيما بعد ببند مخاطر التعويض.
ظهور أندية الحماية والتعويض P &I CLUBS
وبدات اندية الحماية بتغيير القواعد الخاصة بها واضافت بند مخاطر التعويض ومنذ ذلك اليوم اصبح اسمها أندية الحماية والتعويض التي لازالت مستمره الي يومنا وفي بداية القرن العشرين اتسع نطاق التغطية التي توفرها اندية الحماية والتعويض استجابة للحاجة المتزايدة من قبل اعضائها الحصول على تغطية تأمينية تجاه أطراف ثالثة .
تعليقات
إرسال تعليق